قصة لفتاة ترويها قائلة :
قالت: كنت شابة يافعة احب الحياةو اكره ذكر الموت! أغادر مجالس
رفيقاتي حالما تتحدث احدهن عن حادث اليم او موت اومرض مفاجئ
او مرض العضال!!و كنت اتابع اخبار الموضة بشغف وشوق فقد اغراني حب الجديد
بان اتفنن في طريقة لبسي و عيناي و اظهرتهما مكحلتين و مضيت اتابع
عيون من حولي و تحملني غفلتي و سذاجتي على ان اشدوا فرحا كلما رايت
عيون المارةو المتسولين ترمقني باعجاب او استغراب!
وذات مرة سافرت الى بلد غربي و لم اكتفي بتجميل حجابي و حسب و لكنني
رميت به في مقعد الطائرة التي اقلتني مسافرة!وفي تلك البلاد شد بصري منظر
امراة متحجبة لا يظهر منها شئ عباءة طوياة فضفاضة خمار طويل مسدل....
اقتربت منها سمعتها تتكلم بلهجة صرفية!
تعجبت و تسألت اتراها امراة عربية مقيمة اعتادت لغة القوم و تحدثت بها
بهذه الطلاقة و القدرة!فضولي دفعني لان اطرح عليها سؤالا أنتي عربية؟
قالت:لا انا كندية مسلمة دخلت الاسلام مند سنة و نصف و من حينها و انا
كما ترين ارتدي حجابي و اسير عزتي و فخري بديني الجديد يسيران معي ....
وضعت يدي على رأسي بحثت عن حجابي !لم اجده ،تذكرت اني رميت به في مقعد الطائرة
رددت كلمات ساخنة بيني و بين نفسي :
يا الله ...يا رب...اجنبية لم تعرفك و لم تؤمن بك الا مند سنة و نصف و انا
انا جدي مسلم و ابي مسلم و امي و اخي بل و قومي كلهم مسلمون و نشات
على طاعتك و تربيت في جو يؤمن بك فكيف اتخلى بهده السهولة عن حجابي و تتمسك هي
به..
اللهم إهدي وبناتنا وبنات المسلمين أجمعين ... آآآمـــــــين ..