]size=12]فتاة في الـمرحلة الثانوية، كانت تذهب الى مدرستها برفقة السائق..و كان لديهم خادمة..
و في أحد الأيام.. عندما قرب موعد انتهاء عمل السائق عند تلك الأسرة اذ به يخاطب الخادمة و
يطلب منها أن تجهز له بمكيدة ليقوم بتنفيذ ما أملته عليه نفسه الأمّارة بالسوء تجاه الفتاة و
ذلك قبل رحيله بيوم.. و هو الهتك بشرفها..
فاتفقت معه على أن تترك ثوب المدرسة أو ما يسمّى بـ" المريول" ينقع في الماء لحين موعد
ذهابها للمدرسة لكي يتعذر عليها الذهاب الى المدرسة.
في اليوم التالي.. و بينما الفتاة تجهّز نفسها استعدادآ للذهاب الى مدرستها.. اذ بها تبحث عن
ثوبها هنا و هناك.. فذهبت لتسأل الخادمة .. فأخبرتها انّه ما زال ينقع من يوم أمس و لم يتسنّى
لها غسله.. و من الصعب غسله و تنشيفه في وقت قصير.. فما كان منها إلا أن اتجهت الى
أمّها و تخبرها بأن ثوبها في الغسالة و سيتعذر عليها الذهاب الى مدرستها.. فسمحت لها أمّها
بالجلوس في البيت..
عندما همت الأم بالخروج شعرت بشيء غريب سيحدث ( أو كما يقال أحسّت بنغزة في صدرها)
فلما خرجت رددت
(استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه)
..
اتجهت الفتاة نحو غرفتها و أغلقت الباب.. ذهبت الخادمة الى السائق تخبره بأن الوضع في
البيت آمن .. و أنه لا يوجد في البيت سوا الفتاة فقط.. و بامكانه الدخول.. اتجه السائق للمنزل ..
و ما أن وضع قدمه على عتبة الباب إذ بقدرة الله عز وجل فوق كل قدرة وكانت المفاجأة
سقط السائق أمام الباب مصابآ بشلل كامل في جسمه و لم يستطع الحراك.. فبقي على هذه
الحال إلى أن وصلت الأم الى البيت و رأت ما رأت..
فسبحان الله جلّ في علاه.. ما السبب يا ترى؟!!
هي كلمات بسيطة دعتها الأم لابنتها قبل خروجها من منزلها و هي
" استودعكٍِ الله الذي لا تضيع ودائعه يا بنيّتي"فتلك الكلمات
البسيطة.. أصبحت بمثابة الدرع الواقي لابنتهابعد الله سبحانه و تعالى..
فلكم يامن تدعون على ابنائكم وفلذات اكبادكم حتى في حال غضبتم منهم
اذكروا الله وادعوا لهم بالهداية عل الله ان يفتح عليهم ابواب خيره ويكفيهم كل شر.. فإلى كل أم
وأب وأخ وأخت عندما تهموا بالخروج من منزلكم فلا تنسوا هذه الكلمات البسيطة فتكون سببا
من اسباب دفع الأذى عمن تحبون ..[/size]