مــنتـديـات زحـف اون لايـن
سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية 613623
عزيزي الزاحف/ عزيزتي الزاحفه يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الزاحفين
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية 829894
ادارة المنتدي سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية 103798

مــنتـديـات زحـف اون لايـن
سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية 613623
عزيزي الزاحف/ عزيزتي الزاحفه يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الزاحفين
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية 829894
ادارة المنتدي سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية 103798

مــنتـديـات زحـف اون لايـن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنتـديـات زحـف اون لايـن


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الجنراال
ــــــــــــــ
ــــــــــــــ
الجنراال


عدد المساهمات : 60
عدد النقاط : 54117
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 07/02/2010

سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية   سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Emptyالأربعاء فبراير 17, 2010 10:15 am


صبآحكمـ سعآدة ورآحة بآل ,’

green]24]موضوع متسلل عبآرة عن نصآئح ومشآهدات لـ تنمية مهارات الشخصية :
[/size]- كيف تتّخذ قراراتك بنفسك ؟
أوّلاً وقبل كلّ شيء ، لا بدّ من أن تتذكّر أنّ الحريّة ـ حقّ الحريّة ـ هي الامتناع عن أي استجابة لأيّ ضغط سلبيّ يستهدف النيل من عزّتك وكرامتك وشخصيتك وإيمانك .

وقد يجهل بعض الشبان من حديثي العهد بالتجربة الحياتية ، معرفة الصحيح من الخطأ في اتخاذ القرار ، فيقعون تحت ضغط الجهل مترددين ، أو قد يقدمون دون مراعاة أو حساب للنتائج ، ولأجل أن تخفف من وطأة الضغط في اتخاذ القرار المناسب ضع أسئلة لاكتشاف الصحيح ، من قبيل :

ـ هل هذا العمل يسيء إلى شخصيّتي ، أو أحد ممّن تربطني به علاقة حب واحترام ؟
ـ ماذا يقول عقلي وضميري عن ذلك ؟
ـ هل هذا من العدل والإنصاف ؟
ـ ما ردّ فعلي لو فعله غيري ؟
ـ ما شعوري لو فعلته ، هل سأكون راضياً مقتنعاً ، أو نادماً متألماً ؟
ـ ما هو رأي الذين أثق بهم وأحترمهم من الكبار في هذا العمل أو الخيار ؟
ـ هل هذا يرضي الله سبحانه وتعالى أم يسخطه ؟
ـ ما هي عاقبته ونتائجه ؟
ـ ما هي نسبة سلبياته في قبال إيجابياته ؟
ـ ما هو المعنى المحدّد للألفاظ والمصطلحات الواردة فيه ، فمثلاً ما معنى (العيب) : هل هو ارتكاب المحرّم شرعاً ؟
أم الذي يبيحه الشرع ويستنكرهُ الناس ؟ أو الحرج النفسي الشديد الذي تسببه لي تربيتي البيتية ؟

إنّ معرفة الإجابة عن هذه الأسئلة أو بعضها يقيك الوقوع تحت مطرقة الضغط ، وكلّما كانت ثقافتك الإسلامية أوسع ، كان الضغط عليك أخفّ .

ومن هنا فإنّ المراد بـ (التفقّه في الدين) هو الثقافة الاسلامية بإطارها الواسع ، وليست الثقافة الشرعية الواردة في كتب الفقه والرسائل العملية والمتضمنة لمسائل الحلال والحرام .

[/size[size=24]]- العقل الجمعيّ :
أنّ الجماعة تعدّ ضاغطاً اجتماعياً كبيراً . وبالطبع يكون مردود الضغط سلبياً بشكل خاص عندما تكون الجماعة ضالّة مضلّة ، أي التي تسخّر جهدك وطاقتك ومواهبك في خدمة مآربها السيِّئة وأغراضها الدنيئة .

فلقد اعتبر (العقل الجمعي) وهو انصياع الفرد لما تردده الجماعة حتى ولو لم يكن على قناعة تامّة به ، عقلاً سلبياً في مردوده على الفرد ، وإن كان إيجابياً في مردوده على الجماعة . ففي بعض الدراسات الجماهيرية(()) يعبّر عن جمهور العقل الجمعيّ بـ (الجمهور النفسي) وهو كائن مؤقت منصاع للغرائز ، وقد يعبّر عن الشعور بالقوّة ، لكن صفات الجماعة هي التي تنعاستغفر الله فيه ، وليس صفات الفرد .
اُنظر إلى نفسك ـ مثلاً ـ وأنت تشارك في تظاهرة ، سترى أ نّك لا تتصرّف كشخصية مستقلة وإنّما كجزء من جمع .

ولهذا السبب نفهم لماذا طالب الله سبحانه وتعالى المتهمين رسوله الكريم محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) بالجنون أن ينفضّوا عن الجماعة ، ويتحاور كلّ إثنين مع بعضهم البعض ، أو كلّ فرد يخلو إلى نفسه فيحاورها ، ليروا مدى صحّة هذا الاتهام أو بطلانه : (قل إنّما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى وأن تتفكّروا ما بصاحبكم من جنّة ) .

فالعقل الجمعي لا يعطي الفرصة في استقلالية التفكير ، وتكوين القناعة الشخصية ، فحتى لو كانت الجماعة صالحة ، فلا بدّ من أن يخلو الانسان مع نفسه للتبصر في قراراتها وأدائها ومسيرتها ، وهذا هو معنى (الاعتكاف) في الاسلام ، فليس هو مجرد انقطاع عن الناس لأجلّ التعبّد ، وإنّما هو خلوة مع النفس لمراجعة حساباتها .

وعلى هذا أيضاً ، فإنّ تنمية الثقة بالنفس والقدرة على صنع القرار واتخاذ الاختيار المناسب ، تعدّ عاملاً مهماً من عوامل مواجهة الضغوط ، فحتى لو هتف الناس بأ نّك ضعيف ، وأنت تشعر بالقوّة من خلال امتلاكك لامكاناتها ، فيجب أن يطغى شعورك بالقوة على هتافهم بضعفك ، فقد ورد في الحديث أ نّه لو كان بيدك (جوزة) وقال الناس عنها أنّها (لؤلؤة) فلا يجعلك ذلك تصدّق إدعاءهم أنّها (لؤلؤة) . ولو كان في يدك لؤلؤة وقال الناس عنها أنّها جوزة ، فلا يقلل ذلك من قيمتها في نظرك فتنخدع بما يقولون .
إنّ معرفتك بقدر نفسك تساعدك كثيراً في عدم الاهتزاز أمام الضغوط التي تمارس ضدّك .

- حاذر من الانسياق إلى مقولات :

ـ (لا أستطيع السيطرة على نفسي ، هذا الشيء أقوى منِّي) .
ـ (لا أريد أن أتمرّد خارج السرب ، أو أكون خارج قوس) .
ـ (إذا لم أفعل ذلك فسيظنّون بي الظنون ، أو يسخرون منِّي) .
ـ (كلّهم يفعل ذلك ، هل بقيت عليَّ) .

فهذه المقولات معاول تهدّم صرح ثقتك بنفسك ، وتهدّ بنيان مقاومتك ، وتقوّض قراراتك واختياراتك .
فهل تعتقد أنّ النبيّ نوحاً (عليه السلام) كان يمكن أن ينجز التكليف الإلهيّ ببناء السفينة لينقذ خيرة الناس من المؤمنين ، لو انهار أمام سخريّة الذين كانوا يمرّون عليه وهو يبنيها وهم يضحكون من عمله ويستخفّون به ؟

فإذا اقتنعت بصلاح عمل فلا تعر أذناً صاغية لكلام الناس ، وإذا اقتنعت ببطلان عمل فلا تهتم بما يدّعون من أ نّه صالح ، أو يجب الأخذ به ، فهم لا ينطلقون دائماً من حجّة دامغة أو برهان ساطع أو دليل قاطع ، بل كثيراً ما يطلقون الكلام على عواهنه ، ولعلّك تتذكر قصّة (جحا والحمار) فلقد اعترض الناس على كلّ الحالات التي تعامل بها مع حماره .

فحينما سار هو وابنه خلف حمارهما انتقدهما الناس بأ نّهما لم يستفيدا من واسطة النقل المتاحة ، وحينما ركبا عليه معاً ، قالوا : إنّهما ظالمان قاسيان فقد أثقلا ظهر الحمار ، وحينما ركب الأب وسار الابن خلف الحمار ، اتهموا الأب بالأنانية لأ نّه لم يركب ولده ، وحين ركب الولد وحده ، قالوا عنه أ نّه عاقّ لأبيه ، وحين حملا الحمار على عاتقيهما سخر الناس من بلاهتهما !

ومن أبلغ ما يمكن أن تتذكره ، وأنت تشقّ طريقك بخطى واثقة في زحام كلام الناس ، قول موسى (عليه السلام) لله تبارك وتعالى : «ربّ نجِّني من ألسنة الناس ! فجاءه النداء : يا موسى ! أنت تطلب منِّي شيئاً لم أصنعه لنفسي» !!

وحتى لايختلط الفهم ويساء ، فليس كلّ كلام الناس مرفوضاً ، ففيه الصائب وفيه الحقّ ، وفيه الخير ، وفيه الصالح ، وفيه النافع . ولكنّنا نشير إلى كلام أولئك الذين يثبّطون العزائم ، ويسخرون من العاملين ، ويضغطون عليك لتمارس عملاً منكراً لأ نّهم عملوه ، أو تترك معروفاً لأ نّهم تركوه ..
أولئك يريدون أن يوقعوك في الحفرة التي وقعوا فيها .

فدقِّق النظر جيِّداً ، فلقد قيل لحكيم : من أين تعلّمت الحكمة ؟ فقال : من العميان ، لأنني رأيتهم لا يقدّمون رجلاً ولا يؤخرون أخرى إلاّ بعد أن يتثبّتوا من مواضع أقدامهم !!

- كيف تحقق ذاتك :

لخص عالم النفس ( ماسلو [/size[size=18]]) الصفات المميزة لمن استطاعوا تحقيق ذاتهم في الآتي:

1 انهم يدركون الحقيقة بكفاءة , و يستطيعون تحمل التأرجح بين الشك واليقين
2- يتقبلون ذاتهم كما هي والآخرين كما هم
3- أنهم تلقائيين في تفكيرهم و سلوكهم
4- أنهم يركزون اهتماماتهم في المشاكل أكثر من تركيزهم على ذاتهم
5- يتحلون بملكة الفكاهة
6- مبدعين وخلاقين
7- يقاومون التشكل الحضاري الدخيل - ولكن دون تحفظ متزمت -
8- أنهم يهتمون بسعادة الانسان والبشرية
9- أنهم قادرين على التقدير العميق للتجارب الأساسية في الحياة
10- أنهم يقيمون علاقات مشبعة مع القلة وليس مع الكم من الناس
11- ينظرون للحياة نظرة موضوعية
والآن ماذا تفعل لكي تحقق ذاتك؟
1- مارس حياتك كالطفل !! ( اي باستغراق واهتمام كامل )
2- جرب دائماً الجديد و لا تلتصق بالقديم
3- استمع الى احساسك الخاص في تقديرك للتجارب - وليس لصوت التقاليد او السلطة او الغالبية -
4- كن مخلصا وتجنب المظاهر
5- ليكن لك رأيك المستقل .. وكن مستعدا لتكون غير محبوب اذا كانت آرائك تختلف مع الاغلبية
6- تحمل المسئولية
7- اعمل بجدية في ماتقرره
8- حاول استكشاف عيوبك ودفاعاتك اللاشعورية , وتحلى بالشجاعة في القضاء عليها.

[يتبع ]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجنراال
ــــــــــــــ
ــــــــــــــ
الجنراال


عدد المساهمات : 60
عدد النقاط : 54117
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 07/02/2010

سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية   سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Emptyالأربعاء فبراير 17, 2010 10:19 am

- كيف تقوى الشخصية :
تقوى كلما خلت من الخوف. فالخوف هو بلا منازع العدو الاول للانسان وهو مثل السوس ينخر فيضعف ، بل ويجذب الحشرات الضارة لكي تتغذى بما تبقى من هذا (الآدمي), فالقلق خوف، والوسواس خوف، والاستسلام خوف، والبارانويا خوف، والامراض النفسجسمية خوف.

خوف من ماذا؟ ليس هذا المهم، فما دام الخوف يسكن داخلك ويرافقك مثل ظلك فهو سوف يجد الموقف المناسب لكي يسقط صورته على ذلك الشيء فتخافه رغم علمك بأنه لا يخيف,, يسقط صورته على الطيارة والمصعد والناس ووو,.

لذا فان اردت ان تقوي شخصيتك فتعال نتأمل خوفك ونفعل به مثل فعله بك.

نصيده على حين غرّة كما تعود ان يصيدك, وأرجو أن تتابعني عزيزي القارىء واقرأ هذه التعليمات مرتين قبل ان تبدأ بالتعليق:

1 استرخ بطريقة التنفس التي تعلمناها سابقا على ايام طويق .

2 استرجع في خيالك موقفا سابقا احسست فيه وانت مع الناس بقلق وخوف المواجهة, وهذا العلاج يختلف عن الذي اعطيته سابقا لنفس الموقف, ويقول بعض من طبّقته عليهم انه اقوى من الاول.

3 عش لحظات القلق لحظة بلحظة في خيالك وراقب ماذا يحدث لجسدك ويديك في رأسك وارتعاش كتفيك, كلما تأملته وعشت ألمه فعلا وكأنه حقيقة كلما كان تأثرك في العلاج اقوى.

4 والآن قد وصلنا الى عنق الزجاجة وهي اهم نقطةفي العلاج, تخيل بأنك تنظر الى الناس المحيطين بك وقارن حجمك بأحجامهم, ماذا ترى؟
لا تتعجب حين تجد خيالك يبالغ في تكبير احجامهم وتصغير حجمك.
لماذا يبدو حجمك صغيرا؟

ذلك يرمز الى استصغارك لنفسك بالمقارنة مع الاخرين, لأنك (والأمر سرٌ بيننا) تعاني من تصغيرك لقدراتك شعوريا او لا شعوريا.

5 تأمل الاحجام جيدا (أنت والناس) بقبول ودون ان تهرب من مواجهة واقع صغر حجمك او تنتقد نفسك عليه, بل واجهه بموضوعية واقبله كما يقبل الطبيب الحكيم عيوب مريضه عارفا ان القبول هي الخطوة الاولى نحو علاجه؛ فمدى سيطرتك على عيوبك يتناسب مع مدى قبولك لها, ولا تخف أبداً من ان تسامحك مع العيوب سوف يبقيها معك, هذاغير صحيح,, لأنك بذلك تكشف عنها فقط، فالقبول ليس الا مصيدة لها لكي تطفو على السطح فتداويها بالخطوة التالية:

6 والآن عليك ان تعالج: صغِّر من احجام الناس في خيالك حتى تتساوى احجامهم مع حجمك، استخدم ما يميله عليك خيالك لانجاز هذه الخطوة, فالبعض مثلا يقول لي بأنه جعل الآخرين (يفشّون مثل البالونة) والبعض يجعلهم مثل فيلم على الشاشة يصغِّر ويكبِّر فيهم, اتبع ما تمليه عليه نفسك على ان تتحاشى جعل الناس اصغر منك كما يحلو للبعض ان يفعل وأوقفه عن ذلك , فذلك قد يخرجك من الشعور المباشر بالنقص ولكنه يدخلك في مشاكل اخرى لا تقل اهمية عنه ولا مجال لشرحها فاحذر من ذلك.

7غادر بخيالك الموقف المخيف بعد ان اصلحته, واسترجع ذكرى موقف انتصار سابق, موقف احببت فيه نفسك لنجاحك واعجب الآخرين ايضا, عِشهُ بقوة كما عشت الموقف السابق المخيف, استمتع بالنظرات المعجبة المؤيدة, ركز تفكيرك ووعيك على صدرك واستشعر الرضا ينتشر فيه مثل ماء دافىء, تبقى في الموقف حتى يمتلىء جسدك بالحب والرضا عن نفسك.

8 آسفة لانني مضطرة ان اختطفك من موقف الصفاء لكي اعيدك الى موقف الخوف المعدّل.

عد اليه وتأمل الصورتين للموقفين: الخوف الذي عدلته مقابل موقف الانتصار ثم اخلط الصورتين عنوة اطبقهما على بعضهما في خيالك اطبق الانتصار على الخوف واجعل منهما صورة واحدة, ولكي تساعد نفسك على ذلك تستطيع ان تتخيل انك تلتقط صورة في كاميرا, تنظر من خلال العدسة وتطبق صورتي الشخص على بعضهما كما تفعل عادة في اوضاع مثل هذه, او ان تتخيل صورتين في ألبوم وضعتهما على بعضهما ثم صهرتهما معا.

9انت تقوم بعمل خطير ومهم جدا في تقوية شخصيتك فإن وجدت صعوبة في انصهار الصورتين معاً فهذا يشير الى شيئين: اولهما نجاحك في دخول اللاشعور وبالتالي تأثيرك في تقوية شخصيتك, اما ثانيهما فهو مقاومة اللاشعور لهذا التغيير, فماذا تفعل لكي تقنعه بذلك؟

اترك الموقفين, غادرهما بخيالك واذهب به الى مكان محايد تحب ان تقضي فيه اوقاتك السعيدة (بر او بحر او غابة او قد تتخيل نفسك مع شخص تحبه وتشعر بالراحة لرفقته), وبعد ان تقضي مدة في المنظر الجميل عد الى الموقفين وستجدهما اكثر سلاسة ومطاوعة للانطباق, عاود التنقل عدة مرات بين الموقف المحايد والموقفين حتى تنجز وتشعر بالراحة.

10 اقرأ الفاتحة واستشعر قوة كلمات الله تعالى تملأ كيانك بالإيمان والأمان والسلام, ضع يدك على صدرك وانت تقرأ لكي تزرع الايمان في عمق اللاشعور.

11 احسب لنفسك من واحد الى خمسة حيث تعود الى حالتك العادية تدريجيا.

اعد التخيل عدة مرات لمواقف مختلفة او لنفس الموقف (فالموقف القوي لا تكفيه مرة واحدة), وستجد نفسك مستقبلاً تتصرف بشجاعة وتلقائية اكثر دون ان تفكر بذلك او تعد العدة له لان اللاشعور قد قام عنك بإعداد الموقف بنجاح بعد ان استلم الاوامر


- كيف تزيد قدرة ذاكرتك الى حدها الاقصى :
اعلم ان الذاكرة هي قدرة تتحسن وتنمو بالتدريب الملائم ومن جل ان تزيد قدرة ذاكرتك الى حدها الاقصى عليك ان تتدرب على ذلك

هنا بعض الفقرات التي تساعدك على تحسين عملية التذكر :

1-الاسماء:عندما يقدم لك الشخص نفسه احذر تشتت الفكر عندماينطق اسمه وكرره في نفسك(بصمت)كذلك يمكنك استعمال وسيله للربط مثلا:طارق طويل.

2- ارقام الهواتف:الحيلة اوالوسية الملائمة هي ان تجعل الرقم ذا معنى بالنسبة لك مثلا 75 بقولك:ديسمبر75 واذالم تستطع فما عليك الا أن تكرر الرقم لعدة مرات مع ذكر اسم الشخص.

وسائل معينة للتعلم:

1- ليكن وقت التعلم موزعاً على فترات اما حشو الدماغ بالمعلومات في جلسة واحدة ولمدة طويله فهو غيرمجد

2-ابحث عن حلقات وصل بين المهمة الحاليه والخبرات السابقة مثلاً هذا طارق احمد الذي اسم والدته كاسم زوجتي.

وسائل معينة للتذكر:

عليك بالاسترخاء والاستجمام والابتعاد عن التوتر فالقلق يدعو للنسيان كذ لك يزيد من احتمالات التشبث بالسياق الخاطيء والبدء من شيء خا طيء يؤدي الى ان فرص التذكر سوف تتضاءل .
الذاكرة قدرة تتحسن وتنمو بالتدريب الملائم واذافشلت كل المحاولات فاكتسبها على قصاصة ورق وكلن لاتنسى ان تراجع ماكتبت
[ يتبع ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجنراال
ــــــــــــــ
ــــــــــــــ
الجنراال


عدد المساهمات : 60
عدد النقاط : 54117
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 07/02/2010

سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية   سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Emptyالأربعاء فبراير 17, 2010 10:31 am

- كيف تتغلّب على بعض الطباع :

هذه سياحة قصيرة في التطبيق العملي لبعض الطباع التي نُعاني منها كشبان وكفتيات ، وفي طرق اجتنابها والسيطرة عليها :

ـ1 الخجل :

الخجل موضع إبتلاء العديد من الشبان والفتيات ، أي أ نّه طبع من الطباع التي ترهق كاهل الخجول ، فتراه يسعى دائماً لمواجهة خجله والقضاء عليه ، ولذا :

أوّلاً : لست الخجول الوحيد .. الخجولون كثيرون .
ثانياً : اعتبر الخجل حالة عرضية وليست مرضية ، ولكنّها حالة تحتاج إلى علاج وعدم إهمال .
ثالثاً : الإرادة القوية سلاح فعّال في تجاوز أي طبع تكرهه ومنه الخجل .

لقد تعلّم الأعمى كيف يسير في الطرقات وقد لا يرتطم بشيء .. وتعلّم الأخرس كيف يتفاهم مع الناس بالإشارات ويوصل إليهم مطالبه ويوصلون إليه ما يريدون .. وتعلّم المعوّق كيف يواجه علّته ويتأقلم أو يتعايش معها كما لو لم يكن قد فقد شيئاً .. .

هل الخجل أعقد من ذلك ؟! أبداً .

ادرس الإرشادات التالية التي تجعلك تقول لـ (الخجل) وداعاً :

أ . نمِّ ثقافتك ، فالثقافة الوجه الذي تطلّ به على الناس .
ب . تحدّث باهتمامك أو ميولك وهواياتك واختصاصك ولا تدسّ أنفك في أمور لا تجيد الحديث عنها .
ج . قل رأيك مهما كان متواضعاً .. تحرّر من عقدة الرأي الصواب 100 % فليس هناك رأي صائب بهذه الدرجة ، إلاّ القول المقدّس .
د . درِّب نفسك على الشعور بالاستقلالية وعدم التركيز على الأجواء والأشخاص المحيطين بك .. تصوّر أ نّهم لا يعلمون وتحدّث معهم كما لو كنت تريد تعليمهم أو إعلامهم .
هـ . افتح صدرك للنقد .. أظهر شيئاً من التماسك في حضرة الآخرين ، وتعلّم أساليب الردّ اللطيف : «لَم أسمع بهذا من قبل» ، «هذا ليس من اختصاصي لا أحبّ الخوض فيه» ، «أحبّ أن أستمع لأستفيد أكثر» .
و . كن مستمعاً جيِّداً .. اُنظر كيف يتحدّث الآخرون .. لا بأس عليك .. تعلّم بعض أساليبهم .. ستفيدك في القريب العاجل .
ز . لا تعطِ للأشياء والتصورات أكبر من حجمها ، ولا تفسح المجال للخيال واسعاً ، فقد يعكّر صفاء ذهنك ومزاجك .. خذ الأمور بسهولة ودون أي تعقيد .
ح . لا تطل حالات العزلة والانكماش لأ نّها موحشة وتزيد في الخجل والإنطواء .
ط . تحدّث مع نفسك في الخلوات.. ناقش موضوعاً من المواضيع.. اطرح آراءك حوله .. ضع أسئلة مفترضة قد توجه إليك وأجب عليها .. الكثير من الخطباء والمفوهين كانوا يفعلون ذلك .
ي . لا تطلب الشهرة والأضواء والتصفيق والإستحسان .. اطلب المقبولية ، أي أن تظهر شخصاً طبيعياً مقبولاً .
ك . الجرأة تمرين .
ل . التمرين يؤدِّي إلى التكامل ، وإلى التغلّب على الخجل وعلى كلّ مواطن الضعف .

ـ 2الشرود الذهني (ضعف التركيز) :

وهذه الحالة أو الطبع يبتلى به العديد من الشبان والفتيات أيضاً ، خاصة أولئك الذين يستغرقون في أحلام اليقظة كثيراً ، ولو تركت هذه الحالة وشأنها لاستحالت إلى عادة ولأثّرت بشكل سلبي على تفكير الشاب واستيعابه لا سيما وأنّ التركيز مطلوب في مراحل التعلّم المختلفة .

ومرّة أخرى نقول لك : إنّ الخروج من هذه الأزمة أو المشكلة أمر ممكن إذا راعينا عدداً من الأمور :

أ . جرِّب أن تركّز على شيء معيّن لفترة طويلة نسبياً ، علّق نظراتك على لوحة فنّية معلّقة على الجدار .. ادرس كلّ دقائقها في اللون والظلال والحركات واللفتات حتى لا تغادر شيئاً منها .. ثمّ اغمض عينيك وراجع اللوحة في ذهنك .. اُنظر كم التقطت منها وكم فاتك ، وأعد المحاولة ، فإن هذا التمرين سيغرس فيك حالة التركيز .

ب . طريقك المعتاد الذي تمشيه أو تقطعه من البيت إلى المدرسة وبالعاستغفر الله ، حاول أن تستذكره بقعة بقعة ومعلماً معلماً ، فهذا التمرين سينمّي لديك أيضاً حالة الانتباه والاستذكار ، ذلك أنّ التركيز وشدّ الانتباه يشبه إلى حدّ كبير أيّة قوّة عضلية أو عقلية تنمو بالمراس والمداومة ، وحتى تنشط ذاكرتك درِّبها ومرِّنها دائماً في التقاط المعلومات ومراجعتها لأ نّك إذا أهملت ذلك أصيبت الذاكرة بالضمور .

ج . لا تنتقل من فكرة إلى فكرة بسرعة .. أطل الوقوف عند فكرة معيّنة .. استغرق فيها ، كما لو كنت تتأمّل مشهداً أمامك .. فهذا يساعدك على التركيز وتثبيت الانتباه وجمعه .

د . تتبّع موضوعاً ما ، أو حدثاً ما خطوة خطوة ، منذ ولادته وحتى ختامه ، تابع أخبار زلزال وقع في منطقة معيّنة ، أو حريق شبّ في إحدى الغابات ، أو عدوان عسكري على مدينة أو دولة ، فالمتابعة وملاحقة التطورات والتفاصيل تثري في عملية التركيز .

هـ . احتفظ بدفتر مذكرات صغير (أجندة) .. دوّن فيها ما تريد القيام به من نشاط ، أي قائمة بأعمال النهار ومسؤولياتك .. أو اكتب على ورقة أو قصاصة ما تنوي عمله قبل أن تخرج من البيت ، وراجعها باستمرار ، وأشِّر على ما تمّ إنجازه .

و . قوّ حافظتك في حفظ القرآن والأحاديث الشريفة والحكم وأبيات الشعر الجميلة ، والنكات الظريفة ، والقصص المعبّرة ، فإنّ الذاكرة إذا قويت في جانب فإنّها يمكن أن تقوى في جانب آخر .

ز . وجِّه اهتمامك بما يقوله محدّثك لا بما يلبسه أو بما تحمله من ذكريات الماضي عنه .. واحصر ما يقوله في نقاط .. ويمكنك أن تعمد إلى كتابة ملخص بما يقول حتى تتمكّن من الردّ على كل النقاط أو أهم ما ورد في حديثه .

هذه وغيرها أساليب عملية التقطناها لك عن ممارسة وتجربة حياتية أثبتت جدواها .. جرِّبها فلعلّها تطرد عنك حالة الشرود الذهني وضعف التركيز .

ـ3 الملل والسأم :
الكثير من الأشياء والممارسات تصبح بعد حين مملّة مضجرة وتبعث على السأم خاصّة إذا تكرّرت كثيراً ودخلت في حالة الرتابة والروتين . فقد تجد شاباً أو فتاة يعانيان من الملل السريع ، فما أن يصبح الشيء المرغوب أو المطلوب تحت أيديهما حتى يملاّه ويبحثا عن غيره ، أي أنّ جذوته تنطفئ بسرعة وهو ما يعبّر عنه بـ (العاشق الملول) أي الذي لا يتعلّق بشيء ولا يهنأ ولا يلتذّ به إلاّ برهة قصيرة .

حالة الملل هذه تصيب أكثر الناس وهي ليست محددة بعمر معيّن ، وهي ليست حالة مرضيّة ، لكنّها تعبير عن وضع نفسي قلق .. وهي قابلة للتغيير أيضاً ، ومن طرق تغييرها :

أ . ادخل تحسينات ولوطفيفة على الأشياء والبرامج والنشاطات .. تجد أنّها تكتسي حلّة جديدة ، فتغيير نظام الغرفة بين آونة وأخرى يضفي عليها حيوية جديدة .

ب . ابحث عن الإيجابيات الأخرى ، فقد تكون هناك أكثر من إيجابية واحدة في الشيء الذي مللت منه .

ج . حاول أن تخفف وطأة النقد وأن لا تكون شديد القسوة في نقدك للأشياء والأشخاص بحيث لا ترى إلاّ الوجه المعتم منها .. ترفّق .. وتذكّر أ نّه ما من شيء إلاّ وله عيوبه وحسناته ، فليس هناك شيء إيجابي بالمطلق .

د . اترك الشيء الذي مللت منه لفترة ثمّ عد إليه بعد حين ، ستجده اكتسب ألقاً ونضارة جديدة .

هـ . نَوِّع في أساليب التعامل مع الأشياء والأشخاص .. لا تستخدم نفس الكلمات.. جدّد في التعبير .. تمرّن على الظرف واستخدام الدعابة.

الخـوف والجُـبن :

يقال إنّ الخوف نعمة لأ نّه يقي الانسان من مزالق ومخاطر التهوّر أو الأشياء التي تبيّت له شرّاً ، لكنّ الخوف يتحول إلى مشكلة إذا استشرى وأصبح عقدة مستعصية ، أو إذا استحال إلى حالة من الجبن .

ويقال أيضاً إنّ الخوف في أكثره وهميّ ، وهذا ما عبّر عنه الحديث : «إذا هبت أمراً فقع فيه فإنّ شدّة توقّيه شرّ من الوقوع فيه» . وهو ما صاغه الشاعر بعبارة أخرى :

وما الخوفُ إلاّ ما تخوّفه الفتى***وما الأمنُ إلاّ ما رآهُ الفتى أمنا

فكيف تنزع لباس الخوف والهلع عنك ؟

كيف تبدّد المخاوف التي تحدق بك ؟

وإليك بعض المحاولات :

أ . ادرس كلّ حالة خوف دراسة واقعية .. اُنظر ماذا يخيفك فيها ؟ هل هي خوف نابع من حالة طفولية قديمة لازمتك منذ الصبا ولم تستطع التخلّص منها ؟ إذن آنَ الأوان أن تضعها عن كاهلك وإلاّ رافقتك مدى الحياة .
هل هي مما يخصبه الخيال ويضخّمه ؟ هذا يعني أنّ حجم الخوف ليس طبيعياً وإنّما هي وساوس النفس التي نفخت فيه فانتفخ . وقد يكون خوفاً حقيقياً وهنا ينبغي أن تحترس منه وتتحاماه .

ب . إنّ الجرأة والشجاعة ـ كما سبق أن أوضحنا ـ تمرين واكتساب وممارسة ، اقتحم مواطن خوفك .. جرّب أن تسير في الظلام لبعض الوقت .. وأن تمشي في طريق ليس فيها مارّة ، أو الإطلالة من بناية شاهقة ، أو الوقوف على حافة جبل ، أو المشي على جسر ضيِّق بلا أسوار .. قد يداخلك الرعب في هذه الحالات لكنّه سبيلك لمكافحتها .
إنّ مخاوفنا تدعونا للحذر لكنها لا تمنعنا من اختبار أنفسنا أو المخاطرة المدروسة .

ج . رافق الشجعان ، واقتبس من روحهم روحاً وزخماً لروحك .. اُنظر كيف يتصرفون في المواقف الحرجة والخطرة ، واقرأ دائماً قصص الأبطال والبطولات والقادة الذين هزئوا بالخوف وبالموت .

د . تذكّر أنّ الموت أجلٌ وكتاب ، وإذا كان الأمر يستدعي التضحية ، فإنّ الشاعر يقول :
إذا لم يكن من الموت بُدٌّ ... فمن العجز أن تموت جبانا



[يتبع]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المستشار
ــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ
المستشار


عدد المساهمات : 111
عدد النقاط : 55671
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 11/09/2009

سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية   سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Emptyالأربعاء فبراير 17, 2010 4:57 pm

مشكووور يالجنراال على المجهوود الرائع..

موضوع في قمة الرووعه وانشاء الله تعم الفائدة..
موضوع يستحق التثبيت.. ولك احلى تقييم.

اخوك/نواف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجنراال
ــــــــــــــ
ــــــــــــــ
الجنراال


عدد المساهمات : 60
عدد النقاط : 54117
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 07/02/2010

سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية   سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Emptyالخميس فبراير 18, 2010 8:36 am

تسلم اخويه نواف لاعدمنا

طلتك يارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجنراال
ــــــــــــــ
ــــــــــــــ
الجنراال


عدد المساهمات : 60
عدد النقاط : 54117
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 07/02/2010

سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية   سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Emptyالخميس فبراير 18, 2010 8:42 am

نكمل المتبقي في تنمية المهارات

- كيف نعالج السخط :

إن من أبرز مظاهر السعادة هو الشعور بالرضاء وبالسرور في هذه الحياة والتغلب على أحاسيس السخط والنفور وعدم القبول، إذ أن الساخط يعيش دائماً معاناة التناقض مع حياته، ويشعر بكراهية نفسه وعالمه، فيتعامل مع نفسه ومع الآخرين بمشاعر الحقد والانتقام.
ومثل هذا الانسان لا يعرف الاستقرار ولن يتذوق طعم السعادة، فهو أبداً يشعر بالمرارة والألم ويعاني التمزق والشعور بالخيبة وعدم النجاح.

وإنسان كهذا الانسان الساخط ليس بإمكانه أن يستوعب رسالة الحياة ولا يمكنه أن يكون مؤهلاً لاستشفاف مضامين الخير في هذا العالم الرحيب، ولا أن يمس قلبه الإحساس بالحب والجمال المستغرق لأبعاد هذا الوجود البهيج، وليس بمقدوره أن يكون العقل الواعي المتفتح الذي يدرك مسيرة الخير والجمال التي تشيع المسرة في النفوس الراضية، وتملأ القلوب المتفتحة بالحب والشوق إلى كل أفعال الخالق الحكيم بكل آلامها ومسراتها.
ولكي يجتاز الانسان أسوار هذه المعاناة ويخرج إلى عالم الحب والرضاء ويتذوق طعم الإحساس بجمال الوجد ومسرات الحياة، لابد له من أن يحدث إنقلاباً فكرياً ونفسياً في تصوراته ومعتقداته وأحاسيسه، وفي تعامله مع العالم وما يجري في دنيا الإنسان من حوادث ووقائع.

على أن هذا التعبير الانساني والتحول النفسي والسلوكي من السخط والتمزق إلى الإحساس بجمال الحياة والوجود والشعور بالرضاء والقبول بمسرات الحياة وآلامها، يحتاج إلى جملة من العوامل والمبادئ الأساسية، وهذه العوامل هي:

1 ـ الإيمان بالله والتطابق مع إرادته:

فالإيمان بالله الذي يقود إلى الاعتقاد برسالة الدين وباليوم الآخر هو العلاج الوحيد لإنقاذ النفس الانسانية من محنتها ومعاناتها، لأن الوسائل المادية ليس بإمكانها أن تأخذ بيد الانسان إلى الخلاص، ولن تستطيع أن توفر له الإحساس بالسعادة والرضاء، خصوصاً بعد أن يصاب الانسان بآلام وصدمات في مكاسبه المادية التي يحلم بتحقيقها والسرح في أرجائها، ومن البداهة بمكان أن الانسان ليس بمقدوره أن يحقق كل ما يريد، كما أنه ليس بإمكانه أن يعيش بعيداً عن الآلام والمنغصات التي تكدر جانباً من صفو الحياة، فإن هو فقد الإيمان بالله سيعيش دوماً في ضيق من عدم الرضاء ومن الكراهية والشعور بالألم والخيبة، فخسارة السعادة وضياع بهجة الحياة.

أما الإيمان الصادق بالله سبحانه واستيعاب مضامين الإيمان وفهم صفات الخالق العظيم ـ من العدل والرحمة والحكمة ـ والارتباط بالله على أساس اتصافه بهذه الصفات، فإن هذا الإيمان يبني في نفس الانسان المؤمن حصون الإيمان الراسخ، ويبعث فيها فيوضات الرضاء والسرور بكل أفعال الله وقضائه وقدره، وهذا الإيمان أيضاً يضع بين يدي المؤمن الموازين والمقاييس التي تساعده على فرز مظاهر الظلم والشرور التي يحدثها سلوك الضال المنحرف عن حكم قضاء الله وقدره الخير في الحياة، فيختار موقف الرضاء والقبول من أفعاله الله، سواء سره هذا الفعل أو آلمه فهو مؤمن بعدل الله وحكمته ورحمته وينظر إلى كل ما يصدر عن الله سبحانه بعين الرضاء والقبول، لأنه يقوم على أساس العدل والحكمة والتقدير المشبع بفيوضات الرحمة والود الإلهي السابغ: (والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم) محمد/ 2.

في حين يتعامل مع ما يصدر من الآخرين على أساس التقويم والتمحيص الواعي وينصب سخطه على ما يشاهد من حوادث ووقائع وآثار انسانية متعارضة مع مبادئ الحق والخير المتمثلين بمشيئة الله وإرادته.

2 ـ إعادة بناء القوى النفسية والأخلاقية:

يتعرض الانسان خلال نشأته ونموه إلى عوامل كثيرة تؤثر في بنائه النفسي والأخلاقي ـ تأثيراً سلبياً أو إيجابياً حسب طبيعتها وواقعها ـ كالبيئة والوراثة والتربية، فتساهم تلك العوامل مجتمعة في صنع الشخصية المريضة إن كانت تلك العوامل شاذة منحرفة، بعد أن تتفاعل مع القوى النفسية الداخلية فتعطي نتائج مرضية خطرة تضر بسعادة الفرد وسلامة الاتجاه الداخلي لديه.

وبسبب هذه العوامل المنحرفة تتعرض القوى النفسية والملكات الأخلاقية إلى الضعف والانحراف والتسافل عندما تتخذ طابع السجية المتأصلة في ذات الفرد وفي مواقفه السلوكية المختلفة، فتصب هذه الخصائص النفسية قوة حركية دافعة له نحو السلوك الآلي الشاذ، السلوك الذي يختفي فيه دور الإرادة ويتوارى منه تأثير الموازنة والتقويم.

ولكي ينتشل الانسان من هذه المأساة الأخلاقية المؤلمة وينقذ من حالته النفسية التي يظل يعاني منها ساخطاً ومتنافراً مع قيم الحياة وقدرها، لابد له من إعادة تنظيم الشخصية وممارسة عملية تحليل وتطهير باطني لأعماق الفرد وتصحيح دوافعه وملكاته الأخلاقية، وتنمية مشاعر الحب والإحساس بجمال الوجود واستشفاف روح الخير في هذا العالم: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) الرعد/ 11.

ليتحول من إنسان ساخط إلى إنسان يشعر بالرضاء والسرور ويحس بجمال الوجود وسمو معاني الخير من حوله في هذا العالم.

3 ـ تحسين الظروف والأوضاع الخارجية:

تلك الأوضاع والظروف الخارجية من ثقافية واقتصادية وسياسية وتربوية، والتي تشكل محيط الانسان الفكري والاجتماعي، والعمل على تغييرها من حالتها السيئة المؤلمة التي تشكل ضغطاً وتناقضاً مع خير الإنسان واتجاهه الفطري السليم، إلى حالة تتوفر فيها ظروف العيش الكريمة وحياة الدعة والاستقرار ولقد سعى الاسلام مجداً لتشكل هذه الظروف الرضية السعيدة من حول الانسان، ليشعر بالرضاء والسرور والدعة في الحياة: (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون) الأعراف/ 1



[يتبع ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دمعه بلا لمعه
ـــــــ
ـــــــ
دمعه بلا لمعه


عدد المساهمات : 28
عدد النقاط : 53829
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/03/2010

سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية   سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Emptyالأربعاء أبريل 28, 2010 5:59 am

تكون كيف احط صوره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دمعه بلا لمعه
ـــــــ
ـــــــ
دمعه بلا لمعه


عدد المساهمات : 28
عدد النقاط : 53829
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/03/2010

سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية   سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Emptyالأربعاء أبريل 28, 2010 6:02 am

تكفون كيف احط صوره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غدير الموت
"المشرف العام"
سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية 511
غدير الموت


عدد المساهمات : 126
عدد النقاط : 54959
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 20/11/2009

سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية   سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Emptyالخميس نوفمبر 04, 2010 10:58 am

الجنرال موضوع مميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مستر نينجا
ـــــــ
ـــــــ
مستر نينجا


عدد المساهمات : 2
عدد النقاط : 50551
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية   سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية Emptyالخميس يناير 20, 2011 12:08 am

مشكور ومقال متعوب عليه ولك من خمس درجات 2 مقال يعجبني وشكرن لك Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنتـديـات زحـف اون لايـن :: مجلس اون لاين العام :: المنتدى العام المفتوح - حوارات - نقاشات جادة - قضايا هامة-
انتقل الى: